الأديب الجذع إلى رحمة الله
التاريخ 1442-10-08 07:47 صباحًا
مسعود المسردي - نبض الشمال :
فجعت الساحة الأدبية الشعبية بوفاة الشاعر الأديب حامد بن غانم الجذع بعد معاناة مريرة من مرض ألم به قبيل رمضان، إذ انتقل إلى رحمة الله هذا اليوم الخميس الموافق ٨ شوال لعام ١٤٤٢هـ في مستشفى الحرس الوطني بالعاصمة، وستكون الصلاة عليه بعد العصر من هذا اليوم في مقبرة النسيم شرق مدينة الرياض.
ولد الشاعر الأديب حامد بن غانم بن سعيد آل الجذع في قرية الغرس التابعة لمركز العرين شرق منطقة عسير عام ١٣٧٩هـ وعاش في كنف والديه وبين أبناء قبيلته من آل سليمان الحرقان من عبيدة من قبيلة قحطان، وخدم بلاده في السلك العسكري بالحرس الوطني لمدة ١٦ عاماً حتى حصل على الشهادة الجامعية خلال عمله عام ١٤١١هـ، ثم انتقل بعدها لسلك التعليم في المعهد العلمي في وادي الدواسر و الرياض حتى تقاعده، واستقطبته بعض مدارس التعليم الأهلي ليكون مشرفاً فيها نظير خبرته الطويلة في التعليم.
عرف رحمه الله بالتواضع ودماثة الخلق، وله تواصل كبير مع الشعراء والأدباء في شتى أنحاء المملكة.
و يعد رحمه الله من الشعراء البارزين، وله مشاركات عديدة في شتى المناسبات الوطنية والخاصة، وقد كرم قبل فترة من قبل رئيس مجلس قناة المجد لمشاركته الفاعلة في إحدى برامجها، كما يعد من الباحثين المهتمين بالأدب والموروث الشعبي وله في ذلك مؤلفات، منها:
١- ديوان آل سليمان الحرقان- طبع عام ١٤١٦هـ
٢- مواقف الأمجاد في مغرم قبائل آل كناد - مطبوع.
٣- ديوان آل سليمان الحرقان- الجزء الثاني - مخطوط.
٤- كتاب الإبل ووسومها عند قبائل قحطان - مخطوط.
٥- ديوان حامد الجذع - مخطوط.
وله كتاب في مجال تخصصه في الدراسات العليا بعنوان: استراتيجيات التعليم الحديثة - مخطوط.
وله أيضاً مشاركات منبرية و صحفية في مجلة العرب وجريدة الجزيرة وغيرها.
نبض الشمال تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد وذويه،ولأبنائه المهندس عبدالله، والدكتور راشد، والنقيب غانم، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
