في اليوم الوطني الموافق 23-9-2020 م تحتفل المملكة بعامها التسعين الذي أرسى خلالها المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحدة هذا الوطن الغالي على منهج الشريعة الإسلامية إذ قام رحمه الله بعمل بطولي فوحد المملكة وأسس دولةحديثه فعم الأمن والرخاء والعلم وسار أبنائه البررة على نهج والدهم فقادوا الدولة السعودية إلى النماء والرخاء وأصبحت رائدة عالمياً، يُشار لها بالبنان سياسية واقتصادية وعلمية إلى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله الذي فتح مسارات التنمية الاقتصادية والثقافية والعملية وفق رؤية شاملة أضافت على المملكة الريادة العالمية في كل المجالات وأرست قواعد وأهداف التنمية لتحقق ما يسعى إليه قائد هذا الوطن من الأمن ورغد العيش للمواطن الذي يبادل ولاة الأمر كل الحب والتقدير والولاء والذود عن الوطن الغالي، فمن همة قادها المؤسس رحمه الله إلى قمه يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لهذا الوطن الغالي الذي ينتظره بإذن الله غداً مشرق شامخ ريادي على المستوى الدولي وهذا لم يأتي من فراغ بل من جهد وعمل ورؤية ثاقبة ستشرف المستقبل وتنبئ الحاضر، أسال الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان وأن يحفظ هذا الوطن ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين والشعب السعودي الوفي، وصلى الله على نبينا محمد.