الدكتور العازمي: إنه يومٌ "للوفاء" وإستشعار بأهميته

التاريخ 1435-11-26 01:17 مساءً

الجوف - صحيفة نبض الشمال:
تحدث الدكتور نهار بن مزكي العازمي المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية بمناسبة اليوم الوطني لهذا العام 1435هـ قائلاً :

تحل علينا مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن يعيش على تراب وطننا العزيز وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والتي نستحضر فيها المعاني السامية لليوم الوطني وما تحقق لهذا الوطن من منجزات عظيمة بدأت منذ تأسيس هذا الوطن الغالي على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز " طيب الله ثراه " .

وقد تحققت منجزات هائلة على أصعدة شتى يأتي في مقدمتها ومن أسماها صروح الحرمين الشريفين بناءً وتوسعة وتنظيماً لخدمة ضيوف الرحمن حجاجاً ومعتمرين وتيسير أداء شعائرهم حيث تمر بمراحل توسعة الأكبر في تاريحها .

وكذلك ما تحقق على أصعده كثيرة لجميع مناحي الحياة في عهد ذلك الإمام الباني وأبناءه البررة من بعده ، حيث تابعوا مسيرة البناء المظفرة إلى أن وصل وطننا إلى ما وصل إليه من نماء وازدهار واستقرار متبوئاً درجة عالية مرموقة من درجات السلًم العالي متقدمه على دول كثيرة سبقتها في التأسيس والنشأة .

حتى جاء هذا العهد الزاهر ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أكد في كلمته " يحفظه الله " أن اليوم الوطني تجسيدُ للوحدة الوطنية وتكريسُ لجهود التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف الميادين وتأكيد للحفاظ على منجزات الوطن والالتزام بتكريس الجهود لتحقيق التنمية على اختلافها في كل بقاعه .

وقد شهدة مملكتنا الحبيبة في عهدنا الزاهر قفزات متسارعه ومتنوعه في جميع الاتجاهات وخاصة ما يمس المواطن بشكل مباشر، حيث التعليم وانتشار الجامعات في جميع مناطق المملكة ومدنها الرئيسية, وما يشهده القطاع الصحي من تطور لم يسبق له مثيل، وما إنشاء المدن الطبية التي يجري العمل بها إلا دليل على هذا التطور وحرص القيادة الحكيمة على صحة المواطن وتقديم الخدمات الطبية له دون تحمله عناء السفر والبحث عن ذلك, وقد يرى القاصي قبل الداني ما تشهدها بلادنا الحبيبة من تقدم في التنمية الاجتماعية والعمران وفي مجال الاقتصاد وتوسع الخدمات .

إن اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية ليس مجرد يوم وليست مجرد ذكرى وإنما استشعارُ بأهمية الوطن وترسيخ لمحبته وعرفاناً بفضله وتقديراً لمكانته المرموقة التي وصل إليها على مستوى العالم ، وترجمةُ للعلاقة العميقة التي تربط ولاة الأمر على مر الأزمان بالشعب السعودي .

حفظ الله لوطننا الحبيب أمنه وولاة أمره وأسعد شعبه وجنبه كل سوء ومكروه .