الناس في جميع أنحاء الدنيا يتم التخاطب بينهم باللسان وللجسد "لغه تتكلم ومؤشرات" تدل على شخصية صاحبه، فلباس الشيوخ والأعيان يتميز عن لباس العامة من الناس واللباس أيضا يدل على الضابط والطبيب والممرض وكابتن الطائرة، ويدل على الطالبة في أي مرحلة دراسية.
والجالس بعيدا في هدوء لا تظن أنه يحمل هموم غربة قاسية فالصمت يدل على أنه يفكر في "طيف يُحبه" وبدون التفكير كيف يشعر أنه حياً موجود، والحكيم إذا عبّر بعد صمت يأتي بإبداع يؤكد صحة المثل القائل (العلم في الراس ... وليس في الكراس) فيأتي بروائع فكرٌ مختلف وغير مخالف، فيذكر بأن أغلب رؤساء الدول وقادة الجيوش وشيوخ القبائل في الجزيرة العربية في الزمن الماضي كانوا لا يقرأون ولا يكتبون ومع ذلك ما زالت تدرس خططهم الحربية وانتصاراتهم العسكرية في أغلب الجامعات، والآن كثيرا ما نشاهد من الأميين من يؤسس تجارة هامة خاصة به أو يكون شريك مؤسس في تجارة عالمية تعبر فروعها الأقطار ، كما أن أهل الخبرة منهم من قال : ليس كل متعلم فهمان ... وليس كل أُمي جاهل.. "فكم من أُميٌ أدار الحياة بمقدرة وكفاءة من غير علوم دراسية ... وكم من متعلم أضاع النور وخرَّب الدور ..!
وصدق من قال : المجالس مدارس فأبناء الحُكام وأبناء الشيوخ يتذاكرون سيرة آبائهم وإجدادهم في مجالسهم ويتعلمون منها ما يخص مسؤولياتهم في حاضرهم و مستقبلهم، ويلاحظ أنه عندما تؤول لأحدهم القيادة يكون مستعداً للاستمرار بأداء رسالة من سبقه بالحكمة والريادة المنشودة.. والله الموفق.
والجالس بعيدا في هدوء لا تظن أنه يحمل هموم غربة قاسية فالصمت يدل على أنه يفكر في "طيف يُحبه" وبدون التفكير كيف يشعر أنه حياً موجود، والحكيم إذا عبّر بعد صمت يأتي بإبداع يؤكد صحة المثل القائل (العلم في الراس ... وليس في الكراس) فيأتي بروائع فكرٌ مختلف وغير مخالف، فيذكر بأن أغلب رؤساء الدول وقادة الجيوش وشيوخ القبائل في الجزيرة العربية في الزمن الماضي كانوا لا يقرأون ولا يكتبون ومع ذلك ما زالت تدرس خططهم الحربية وانتصاراتهم العسكرية في أغلب الجامعات، والآن كثيرا ما نشاهد من الأميين من يؤسس تجارة هامة خاصة به أو يكون شريك مؤسس في تجارة عالمية تعبر فروعها الأقطار ، كما أن أهل الخبرة منهم من قال : ليس كل متعلم فهمان ... وليس كل أُمي جاهل.. "فكم من أُميٌ أدار الحياة بمقدرة وكفاءة من غير علوم دراسية ... وكم من متعلم أضاع النور وخرَّب الدور ..!
وصدق من قال : المجالس مدارس فأبناء الحُكام وأبناء الشيوخ يتذاكرون سيرة آبائهم وإجدادهم في مجالسهم ويتعلمون منها ما يخص مسؤولياتهم في حاضرهم و مستقبلهم، ويلاحظ أنه عندما تؤول لأحدهم القيادة يكون مستعداً للاستمرار بأداء رسالة من سبقه بالحكمة والريادة المنشودة.. والله الموفق.