
فقدت منطقة الجوف أحد أبرز مثقفيها الأستاذ: ثامر المحيسن رئيس نادي الجوف الأدبي الثقافي، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى هذا اليوم الجمعة الموافق 24/ 12 /1441هـ، بعد مرض عارض ألم به، هذا الرجل المثقف الذي عرفته لأول مرة في معرض الكتاب الدولي بالرياض عام 1436هـ وأهديته آخر كتبي، حيث رحَّب بي وتصفح الكتاب وشد على يدي وشجعني بكلمات لازال صداها يتردد في أذني، وكانت هذه البداية لعلاقة استمرت معه حتى وفاته، فقد تكررت اللقاءات والاتصالات بيننا حتى كان نتاج ذلك أن أصدر النادي الأدبي برئاسته كتابي (أدباء الجوف .. ومثقفوها) الذي كان يشيد به وبموضوعه.

اجتمعنا على الصداقة و المودة وحب الثقافة فكان حريصاً على أن تكون مكتبة نادي الجوف الأدبي شاملة لكل ما يصدر من مثقفي الجوف خاصة، وكلما ألفت كتاباً اتصل بي ليطلب نسخاً منه لدعم مكتبة النادي.
له رحمه الله أنشطة ثقافية متعددة فقد نشر العديد من المقالات والأخبار الصحفية في جريدة عكاظ حتى تم تكليفة مديراً لمكتبها بالجوف عام 1402هـ وبقى فيها لمدة عشر سنوات، أصدر باكورة إنتاجه الأدبي (ثمار الشوك) في عام 1405هـ، و في عام 1430هـ صدر له كتاب بعنوان (المجذوب) عن دار البلاد بجدة، ثم كتاب (قصص منوعة) عام ١٤٣٣هـ وهي قصص نابعة من صميم البيئة، بعد ذلك رشح ليكون رئيسا للنادي الأدبي بالجوف منذ عام 1436هـ، وبقى وفياً للنادي حتى آخر لحظة من حياته حيث قاد اجتماعًاً للنادي يوم الأربعاء قبل وفاته بيومين.

والراحل من أهل منطقة الجوف من مواليد عام 1375هـ ، حاصل على مؤهل دبلوم لغة عربية، عمل مديراً لمكتب جريدة عكاظ بالجوف لمدة عشر سنوات، و عمل قائداً تربوياً لبعض مدارس الجوف للمراحل الابتدائية والمتوسطة، و يعمل إلى جانب ذلك رئيساً لنادي الجوف الأدبي الثقافي.
تُرجم للراحل في كتاب دليل الأدباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الصادر عن دار المفردات للنشر، وترجمت له في كتابي الصادر عن نادي الجوف الأدبي (أدباء الجوف ومثقفوها)..
رحم الله صديق المثقفين الأستاذ: ثامر بن عوده المحيسن وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله و ذويه الصبر والسلوان.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

اجتمعنا على الصداقة و المودة وحب الثقافة فكان حريصاً على أن تكون مكتبة نادي الجوف الأدبي شاملة لكل ما يصدر من مثقفي الجوف خاصة، وكلما ألفت كتاباً اتصل بي ليطلب نسخاً منه لدعم مكتبة النادي.
له رحمه الله أنشطة ثقافية متعددة فقد نشر العديد من المقالات والأخبار الصحفية في جريدة عكاظ حتى تم تكليفة مديراً لمكتبها بالجوف عام 1402هـ وبقى فيها لمدة عشر سنوات، أصدر باكورة إنتاجه الأدبي (ثمار الشوك) في عام 1405هـ، و في عام 1430هـ صدر له كتاب بعنوان (المجذوب) عن دار البلاد بجدة، ثم كتاب (قصص منوعة) عام ١٤٣٣هـ وهي قصص نابعة من صميم البيئة، بعد ذلك رشح ليكون رئيسا للنادي الأدبي بالجوف منذ عام 1436هـ، وبقى وفياً للنادي حتى آخر لحظة من حياته حيث قاد اجتماعًاً للنادي يوم الأربعاء قبل وفاته بيومين.

والراحل من أهل منطقة الجوف من مواليد عام 1375هـ ، حاصل على مؤهل دبلوم لغة عربية، عمل مديراً لمكتب جريدة عكاظ بالجوف لمدة عشر سنوات، و عمل قائداً تربوياً لبعض مدارس الجوف للمراحل الابتدائية والمتوسطة، و يعمل إلى جانب ذلك رئيساً لنادي الجوف الأدبي الثقافي.
تُرجم للراحل في كتاب دليل الأدباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الصادر عن دار المفردات للنشر، وترجمت له في كتابي الصادر عن نادي الجوف الأدبي (أدباء الجوف ومثقفوها)..
رحم الله صديق المثقفين الأستاذ: ثامر بن عوده المحيسن وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله و ذويه الصبر والسلوان.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.