القاهرة - تقرير : أنس القاسم - خاص : نبض الشمال:
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أمام البرلمان المصري ، يوم أمس الأحد، أن التعاون مع مصر سيعجل بالقضاء على الإرهاب.
وقال "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذا اليوم الذي أسعد فيه بلقائكم في مجلسكم الموقر".
وأضاف أن مجلس النواب المصري وعلى مدى سنوات طوال أسهم في تشكيل تاريخ مصر ووجهها الحضاري الحديث في مختلف جوانبه وأردف قائلاً "أود التأكيد على الدور المؤثر لمجلسكم في تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين.
هذا وقد تحدث الاعلامي تركي الدوسري ، نائب رئيس مجلس ادارة قنوات الاماكن إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، قدم لمصر جسور المحبة والإخوة قبل الجسر البري ، وكتب "الدوسري" في تغريدة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي توتير : "جسر المحبة والإخوة بين الشعب المصري والسعودي يمده سلمان الحزم بالجسر البري بين مصر والسعودية" يزور الملك سلمان حاليا مصر ، وعقد عددمن الاتفاقيات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بلغت 16 اتفاقية، في العديد من المجالات بالإضافة إلى اتفاقية إنشاء جسر بري بين مصر والسعودية.

كما قال الإعلامي خالد الغنامي مترجم وباحث في الأديان والفلسفة ، عضو الحلقة الفلسفية بنادي الرياض ينبغي أن يأخذ القارئ الكريم صورة دقيقة لحجم المسؤولية التي تصدت لها المملكة منذ إعلان الملك سلمان عاصفة الحزم ، باختصار : ينبغي أن نعلم أن مملكة سلمان الحزم اليوم قد انتزعت وبقوّة معظم الدور الذي كانت تقوم به أمريكا الراحلة ، فلهذه الدرجة كانت المسؤولية كبيرة ورهيبة لكن مملكة سلمان أنجزت إلى هذه اللحظة نجاحات كبيرة ، في هذه الأيام يزور الملك سلمان القاهرة لأول مرة منذ جلوسه على كرسي الحكم ، فماذا تعني هذه الزيارة إذا تركنا التقليدية ووضعناها تحت مجهر التحليل السياسي الذي يبحث عن المعنى؟ معناها أنه لا يمكن لنا أن نخسر مصر، لا شك أن سنوات الحرب الماضية والثورة في مصر ثم الثورة المضادة ، واختلاف وجهات النظر حول الحرب في سوريا ، كل هذه الأحداث الجسام ألقت بظلالها على علاقة أهم وأكبر دولتين عربيتين.

وقال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب المصري أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر رد على كل المشككين في علاقتنا مع السعودية وأي حديث سوى ذلك فهو كلام مغلوط يأتي ذلك في الوقت الذي تزين مجلس النواب المصري ، لاستقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين ، صباح الأحد ، في إطار زيارته للقاهرة خلال هذه الأيام ، حيث انتشرت الأعلام السعودية والمصرية بأرجاء المجلس ، ورفعها أعلى القبة الرئيسية ، وسط إستقبال شعبي غير مسبوق.